كتب /بركات محمود المصري
أعلن بشده فضيله الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإعتداء الغاشم الذي وقع أول أمس في ليبيا واستهدف وزارة الخارجيه الليبيه والذي نفذه انتحاري فجر نفسه داخلها
وقال فضيلته أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تعبر عن الإسلام أو دين اخر وحرمة النفس البشريه مصانه في كل الأديان وهؤلاء الذين يدعون الإسلام زورا وبهتانا ويفعلون هذه الأفعال لا علاقة لهم بالاسلام من قريب أو بعيد وان من يفجر نفسه ويقتل الأبرياء هو في النار مخلد وأعرب سيادته عن حزنه العميق جراء ما يحدث من أفعال ارهابية تستهدف الأوطان والاشخاص الآمنين..وقدم تعازيه للشعب الليبي الشقيق ووقوف مصر حكومه وشعبا وازهرا وكنيسه مع الشعب الليبي وكل الشعوب العربيه التي ابتليت بداء الإرهاب
ودعا الي وحده الصف العربي للقضاء علي الإرهاب والحفاظ علي الأوطان